قصة مثل " إذا فات الفوت ما ينفع الصوت"

قصة مثل " إذا فات الفوت ما ينفع الصوت"

  • 1- قصة المثل: 


  • تدور أحداث القصة حول شيخ قبيلة كان يعيش في منزل يوجد فيه ساحة كبيرة لاستقبال الشعراء فيها، وفي يوم من الأيام مر أحد الشعراء بالقرب منه ، فرحب به الشيخ وقام بواجب الضيافة على أكمل وجه، وكان لديه صبي يسمى أجود ذكي ومن عادات هذا الصبي كانت الخروج من المنزل إلى وادي قريب من الديار مع حصانه ، ويجلس بين الأشجار وعند حافة النهر ويستمتع بسماع أصوات العصافير ويعود إلى الديار مع غروب أشعة الشمس الذهبية، وفي يوم من الأيام جاء ضيف أجود الشاعر إليه وطلب منه أجود المجيء معه  إلى المتنزه في الوادي، فوافق الضيف وركب أجود على حصانه وكان الضيف يمشي على أقدامه، وفور وصولهم إلى الوادي، طلب أجود من الشاعر أن يربط عنان الحصان بالشجرة، ولكن الشاعر أعتقد أن أجود يقدم له الحصان هدية، فخجل أجود من تصرف الشاعر وعند العودة إلى الديار ركب الشاعر الحصان ومشى أجود بجواره، وفور وصولهما رآه والده فقام أجود بإخباره عما حدث، فشعر والده بالغضب الشديد، فقال أجود: " لا فات الفوت ما ينفع الصوت" ولكن والده كان يريد أن يعيد الحصان له ، ولكن أجود قال له إذا فعلت ذلك سوغ يكتب عنا أشعار ، وبعد الحديث الطويل بينهم ، سمح الشيخ للشاعر أن  يأخذ الحصان ووعد ابنه أجود بحصان أفضل من السابق. 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.